العائلة المندائية - Mandaien Family
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى العائلة المندائية الملتقى لجميع الصابئة المندائيين في جميع انحاء العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بك من جديد زائر آخر زيارة لك كانت في  مجموع مساهماتك 1 آخر عضو مسجل Muthana فمرحباً به 
موقع العائلة المندائية : يهدف لجمع ولم شمل جميع المندائيين من جميع انحاء العالم في ملتقى واحد نتشارك و نتبادل الأفكار والمعرفة وصورنا ونتعرف على بعضنا البعض يهدف الموقع ايضا الى نشر كل ما يهم ديانتنا جديد ومفيد والتعرف على جميع الشخصيات التي خدمت الديانة المندائية من رجال دين و ادباء ومفكرين قديماً وحديثاً .والتعرف على ثقافتنا وآثارنا وتاريخنا القديم اكثر ليطلع عليها كل ابناء ديانة الصابئة المندائيين   علماً بأن هذا الموقع هو جهود شخصية ونحن لا ننتمي الى اي جهة دينية او سياسية كما ننوه بأننا انشئنا صفحات خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي - Facebook و YouTupe و Google Plus لنشر فيها الأفلام والمواضيع التي تظهر للعالم حقيقة و تأريخ الديانة المندائية
  مرحبا بكم في موقع ومنتدى العائلة المندائية 
ملاحظة: التسجيل والمشاركة فقط لأبناء ديانة الصابئة المندائيين و سيطلب عند التسجيل معلومات شخصية حتى يتسنى لنا معرفة هوية العضو ان كان مندائي.
الزائر الكريم: لا يمكنك الإطلاع على المواضيع والصور والفيديو والدردشة في المنتدى مع الأعضاء اذا كنت لا تمتلك عضوية تمكنك من الدخول للمنتدى والمشاركة.. يرجى التسجيل
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» كيفية ربط الهميانة
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت مايو 01, 2021 7:37 pm من طرف المدير

» عمل اللوفاني للمتوفي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت مايو 01, 2021 7:34 pm من طرف المدير

» كيفية عمل المندلثة للمتوفي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت مايو 01, 2021 7:30 pm من طرف المدير

» شراح مراسيم الزواج المندائيين
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالثلاثاء يونيو 30, 2020 6:47 pm من طرف المدير

» الغفران ( M.B)
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:46 am من طرف المدير

» الربي عبد الله خفاجي و دُراجي يقوم باداء صلاة الرهمي - الاهواز 1960
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:41 am من طرف المدير

» تعليم البراخه و الرشامه المندائيه.mp4
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:39 am من طرف المدير

» طريقة لف اكليل الاس
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:38 am من طرف المدير

» شرح وتفسير بوثة قدمايي نخراييا (لاول الازلي)
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:37 am من طرف المدير

» محاضرة أسئلة وأجوبة الجزء الثاني 2
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:35 am من طرف المدير

» جديد رحلة ملكة هيبل زيوا م ا
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:34 am من طرف المدير

» الشكندا مكسيم بسيم كلمات مضيئة
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:32 am من طرف المدير

» حق الهيي ربي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء فبراير 12, 2020 6:29 am من طرف المدير

» صباح السهل - بلايه وداع
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد يناير 17, 2016 3:20 pm من طرف زائر

» وثائقي معماري: حدائق بابل المعلقة من عجائب الدنيا السبعة HD |
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت ديسمبر 26, 2015 8:20 am من طرف المدير

» The First Baptists, The Last Gnostics: The Mandaeans
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت ديسمبر 26, 2015 7:08 am من طرف المدير

» ديانة المندائيين
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت ديسمبر 26, 2015 7:05 am من طرف المدير

» توقعات مايك فغالي2016
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت ديسمبر 26, 2015 4:50 am من طرف المدير

» الذاكرة الخارقة وخرائط العقل وطرق الحفظ الابداعية
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء أغسطس 19, 2015 3:41 am من طرف المدير

» شرح الكرصة المندائية Mandaean Knowledge 31
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالسبت يوليو 19, 2014 6:47 am من طرف المدير

» محاضرة - المندائية وجهات نظر حول الفلسفة والطقوس - لفضيلة الكنزبرا البروفيسور هيثم سعيد
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالإثنين يونيو 23, 2014 4:21 am من طرف المدير

» Den Mandæiske religion i Danmark og dåb الصابئة في الدنمارك
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 6:29 pm من طرف المدير

» فضائية الأضواء :: الصابئة المندائيين في العراق : طقوسهم وأعيادهم ومعتقداتهم .
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 6:22 pm من طرف المدير

» قناة آسيا برنامج (سوالف آسيا) حلقة خاصة عن أعياد الصابئة المندائيون في العراق
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 6:03 pm من طرف المدير

» كيف يتم نحر الحيوان وفق ديانة الصابئة المندائيين Mandaean
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 5:53 pm من طرف المدير

» تقرير ميثم الشباني قناة الحرة عراق عيد صابئي
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 5:50 pm من طرف المدير

» احتفالات الصابئة المندائيين النازحين إلى إقليم كردستان
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 5:40 pm من طرف المدير

» يسعد صباحك ياعراق - طقوس الصابئة المندائيين - 20-5-2014
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأحد مايو 25, 2014 5:30 pm من طرف المدير

» اول ايام البنجة ستوكهولم
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء مارس 26, 2014 5:53 am من طرف المدير

» فريد الأطرش - بحبك مهما قالوا عنك - حفلة رائعة - كامل
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالثلاثاء فبراير 25, 2014 6:30 am من طرف الإدارة

لغة المنتدى
اختر اللغة التي تريدها
حكمة اليوم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الصابئة المندائيين
مراسلتنا

 

 لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير




عدد المساهمات : 738

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار   لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 5:28 am

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟

نستغرب ممن يقول بكل ثقة : أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف
. ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده، مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق
ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا
ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب

إبنها المولود حديثاً ،لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل
ما تسبب فيه من معاناة وآلام .وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال ، وبين تعاملنا


معهم يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا
النزول لمستوى الأطفال (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون
معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة
،ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن
وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت ويرعى

زوجته وأبنائه في المستقبل وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج
، الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً ، الفرصة لاتزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء
تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم
ونقائصهم. إذن: تَفهُم، وإحترام، وقَبول
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا
. كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل
من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وأبنه، ولكننا – للأسف – نرتكب
. أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء، وهذا هو مادة هذه المقالة
من أهم أسباب فشل الآباء في الحوار مع الأبناء إستخدامهم لأسلوبين خاطئين
(الخطأ الأول: أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً
(والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة
. (الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي
مثل العبارات التالية: (أتركني)، (بعدين بعدين)، (أنا ما فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص). بالإضافة إلى الحركات
التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الإبن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه
إلى جهته كأنه يقول: (أمي إسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا
لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد
. التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو)
لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الإستماع والإهتمام
فيه إشعار منك له بتفهمه، وإحترامه، وقبوله، وهي من إحتياجاته الأساسية: التفهم، والإحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة
أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، فإذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ إبنك أو إبنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن
مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، وأهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها(أنا لاأريد أن
أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وأحس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته
متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الإحتضان، الإحتضان الجانبي، وأعني به أن يقف أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم
وقوفاً، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للإبن ويلمه ويقربه
إليه، بالإضافة إلى الإحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي
. الأم أو الأب... وهكذا..وعلينا أن نعرف أهمية هذه المشاعر من حاجتنا لها نحن الكبار فكيف بالأطفال الصغار

: أما الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة)، ومع مشهد ننقله لكم كما هو
!جاء سام لوالده، وقال: (أبي ضربني أحد الأولاد اليوم في المدرسة).. ركّز أبوسام النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد أنك لم تبدأ بأذيته أولاً)؟
( قال سام : (لا والله.. أنا لم أفعل له شيء).. قال أبوسام : (أيُعقل أن يضربك هكذا من دون سبب؟!).. قال سام: (والله العظيم لما أفعل له شيء
بدأ سام يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو سام باب الحوار، لَما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي
. له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً ، لأنه يبحث عن إتهام للضحية، ويصر على إكتشاف البراءة للمعتدي
، الأب في مثل قصة أبي سام كأنه ينظر للموضوع على أن إبنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه
ويقول: قد يكون إبني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الإبن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع
. له بإهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير
الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن إبنه في
. أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة إبنه، فلا تضيعوها أنتم
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل
المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. أشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه
الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك
. فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب صالة الضيوف
جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وإنتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى
: إبنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف أين سيفك الجديد؟).. قال: (ربما فوق..) قال: (لكني لا أراك تلعب به؟) قال الولد
( لا أعرف أين هو..). قال الأب: (لا تعرف مكانه إبحث عنه أريده حالاً).. – أرتبك يوسف – ذهب قليلاً.. ثم عاد لأبيه و قال: (ربما سرقته أختي الصغيرة)
، صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. وقد رأيته تحت الكنب.. وفوق ذنبك تكذب، أنا أكره الكذاب)، وأَمْسَكَ يد أبنه وضربه، ويوسف يبكي
. أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف
في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه، لأنه لا يريد أن يكون أبنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب
غير أسلوبك.. كان يكفيه أن يقول: (رأيت سيفك مكسور يا يوسف) سيرد يوسف وقتها مثلاً: (نعم كنت ألعب به وكسرته)، يقول الأب: (خسارة ، لأن
قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يَفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل
من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر، لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف
أسلوب المحقق أدّى إلى الكذب الذي قد يصبح صفة من صفات الأبناء بسب
ب الآباء

إعداد
الدكتورة وجدان حزام عطية النصار







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح لتماسك الأسرة / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار
» .كيف تُعامل الأم ابنتها المراهقة؟ / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار
» أهمية تعليم الطفل أحترام الذات / من الدكتورة وجدان حزام عطية النصار
» وصايا طفل لأمه / من الدكتور وجدان حزام عطية النصار
» الصابئة المندائيون: مقابلة مع الدكتورة ليلى الرومي والرومي مروة، Mandaeans on BBC

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العائلة المندائية - Mandaien Family :: اقسام الفكر والثقافة المندائية :: الثقافة العامة-
انتقل الى: